اختلاف الساعات على مر العصور

الوقت هو أول ما يجول في خاطرك عند سماع كلمة ساعات حائط. الوقت هو الحياة, فعمر الإنسان عبارة عند من السنين, والسنين عبارة عن أيام, و الأيام عبارة عن ساعات و دقائق وثواني تمضي ولا تتوقف. كيف لشيئ يشير لأهم شيء للإنسان وهو الوقت أن يهمل! هناك الكثير من البيوت التي لا يوجد بها ساعة حائط, وهذا دليل على عدم إهتمام الأشخاص للوقت. إذا كنت من هؤلاء فراجع نفسك, والجميل والمشجع لضرورة وجود ساعة حائط في المنزل في الوقت الراهن , هو أنها لا تعد أداة لمعرفة الوقت فقط بل تستخدم أيضاً كديكور من ديكورات شقق لتجميل الحوائط هي من نوع من الأنواع الرائجة في ديكورات الحوائط


 لمحة تاريخية

 في القدم لم يكن هناك وجود لساعات حائط التي نراها اليوم, وكان يعتمد الإنسان في العصور القديمة على أدوات تقليدية يصنعها بنفسه وطرق زكية لمعرفة الوقت. ظل الشمس كان من الطرق الأكثر شيوعاً و استخداماً وهي طريقة ابتكرها المصريون القدماء أي الفراعنة, فكان الناس يقومون بتثبيت عصا على الأرض مستوية في مكان تصل إليه أشعة الشمس من دون أي حجاب, ومن الظل الناتج عن تقاطع أشعة الشمس والعصا يمكن أن يعطي تقديراً للوقت الحالي من اليوم. بالطبع ظل الشمس ليس الحل الأفضل لمعرفة الوقت وذلك لتغير مسار الشمس على مدار السنة ولكنه كان حل من الحلول.

 الساعة الرملية هي أيضا من الوسائل القديمة التي كانت تستخدم لقياس مرور الوقت, وهي عبارة عن أنبوب زجاجي مصممة بطريقة محددة لتجعل من استخدام الرمال لقياس الوقت الجاري أمراً ممكناً. و الجدير بالذكر أن الساعة الرملية تم إختراعها الفراعنة. كان يوجد طرق أخرى كثيرة لمعرفة الوقت على مر العصور وبالطبع لا نستطيع ذكرها جميعاً لكثرتها فما يهمنا أكثر هو استخدامها في ديكورات شقق.

 الرقمية
هي النوع المستحدث منها و ظهرت مع تطور التكنولوجيا الحديثة, وتتميز ساعات الحائط الرقمية عن تلك التي تعمل بالعقارب في أنها تعطي الوقت بتفاصيل أكثر, فهي تظهر الوقت بالساعة والدقيقة والثانية, ويوجد منها أيضاً ما يظهر تاريخ اليوم بل هناك منها ما يظهر أي أيام الأسبوع هو اليوم.